الرئيسية
المقدمـــة
ترتبط فاعلية أي منظمة بكفاءة العنصر البشري
وقدرته على العمل ورغبته فيه باعتباره العنصر المؤثر، والفعال في استخدام الموارد المادية المتاحة. وتعتمد الإدارة في تعظيم النتائج على ترشيد استخدام الموارد
المادية والبشرية
المتاحة. وقد يصعب ترشيد استخدام العنصر البشري لتعدد المتغيرات المحددة له، لدرجة تزيد
من صعوبة قدرة الإدارة على ترشيد استخدام هذا العنصر وهو الأمر الذي جعل المشكلة الرئيسية التي تواجه
الإدارة في أي منظمة هي التعرف على المتغيرات المحددة لهذا العنصر والتي
تنعكس على سلوك هؤلاء الأفراد الذين يمثلون قدرة العمل في المنظمة.
وتعتبر الدوافع والحوافز من المؤثرات الأساسية
التي تلعب دوراً هاماً وحيوياً في سلوك الأفراد، ومن خلالها يمكن خلق الرغبة لديهم
في الأداء. الأمر الذي
يمكن معه القول أن قدرة المنظمات على تحقيق أهدافها تتوقف إلى حد كبير على نجاح
الإدارة في توفير القدر الكافي من الدافعية لدى الأفراد ووضع نظام فعال للحافز الذي يوجه لإثارة الدوافع التي بدورها
تدفع العاملين للإنتاج وتحقق لهم الرضا عن ذلك العمل، مما يؤدي إلى رفع
الروح المعنوية وزيادة معدلات الأداء.
أولاً:
لماذا يلتحق الناس بالعمل؟!
منذ أن خلق الإنسان واستيطان الأرض كان علية أن يبذل
جهدا من أجل الحفاظ على حياته بتوفير احتياجاته من مأكل ومشرب وملبس ومسكن وتوفير الأمن والآمان ومقاومة
المخاطر التي تهدد حياته من مرض أومن ظواهر الطبيعة أو بشرية تحول بينه وبين
الحياة الآمنة الكريمة وقد اعتمد الإنسان من بدء حياته لتوفير أسباب الحياة
من الخدمات البسيطة نتيجة لجهد الإنسان وعملة المتواصل وصراعه الدؤوب
وتنافسه في سبيل زيادة الكسب والتملك فقد تراكمت لديه الخبرات والمعرفة
وإنتاج فكرة وإدارة وفن وثقافة وحضارة أكثر تعقيدا وكان القاسم المشترك والمحرك
الأساسي في قيام الحضارات واستمرارها في مختلف مجالات المعرفة من
الإنتاج الفكري وكلما زاد جهد الإنسان زادت معرفته وقوته وتطورت إمكاناته إن التطور
الحضاري نتيجة
استمرار الإنسان في العمل والعطاء وتطوير الانجاز وتحسينه في مختلف المجالات المعرفة
والإنتاج وبالعمل والإنجاز يمكن للإنسان أن يتحدى معوقات المستقبل وأن يواصل مسيرته الحضارية وبدون العمل لابد أن
يخسر الإنسان جميع مكتسباته وخبراته وانجازاته وهنا يتضح أهمية العمل تاريخيا
وحضاريا و إن العمل ركن أساسي في قيام الحضارات وزوالها وإيذان بضعف
المجتمعات والأمم وتفككها لتصبح فردية وسهلة للشعوب والأمم المنتجة الجادة
لتحقيق إنجازات في مجال العمل ولا يكون تحقيق الأماني أفضل بالتواكل و السلبية
غير مرتبطة بأسباب تحقيق هذه التطلعات بل يكون بالعمل الجاد والجد و
الاجتهاد لتوفير سبل النجاح هذه الآمال والأماني وهذا يتطلب التسلح بأسباب
نجاح هذا العمل من خلال الإصرار على العلم والتدريب والتأهيل لأداء العمل
والدور الوظيفي.
أهمية
الحوافز تكمن في الآتي:
v المساهمة
في إشباع حاجة العاملين ورفع روحهم المعنوية.
v المساهمة
في إعادة تنظيم منظومة احتياجات العاملين وتنسيق أولوياتها.
v المساهمة في التحكم في
سلوك العاملين بما يضمن تحريك هذا السلوك وتعزيزه وتوجيهه وتعديله حسب المصلحة المشتركة
بين المنظمة والعاملين.
v تنمية
عادات وقيم سلوكية جديدة تسعى المنظمة إلى وجودها بين العاملين.
v المساهمة
في تعزيز العاملين لأهداف المنظمة أو سياستها وتعزيز قدراتهم وميولهم.
v تنمية
الطاقات الإبداعية لدى العاملين بما يضمن ازدهار الدائرة وتفوقها.
v المساهمة
في تحقيق أي أعمال أو أنشطة تسعى الدائرة إلى انجازها.
كيفية إنشاء علاقة أفضل بين
الموظف ومديره:
هناك
الكثير من التوصيات من الأفضل اتباعها في التعامل مع الرؤساء. وتهدف هذه التوصيات إلى
إنشاء علاقة أفضل بين الموظف وبين الرئيس تقوم على التعاون والتفاهم والانسجام
وتهدف كذلك إلى تنمية وتقدم الموظف عن طريق صقل مهاراته وتنشيط أفكاره ورقى قدراته
وتعميق فهمه لدوره ومسئولياته .
وأول هذه التوصيات ادرس عملك جيدا وتعرف على أهدافه
وأبعاده وجزئياته، وأجمع المعلومات اللازمة عنه- من أوامر رئيسك وتوجيهاته، إذا
كانت هذه التوصيات غامضة وغير محددة فاستوضح رئيسك فيها واتفق معه عليها.
واستفد من التدريب الذي يقدمه لك مديرك أو شركتك
سواء كان فنيا أو إنسانيا، وبعد تدريبك قم بتدريب نفسك ، فلا شك أن الممارسة
الفعلية للعمل تعمق معلوماتك وتصقل مهاراتك. ومن هذه التوصيات أيضا ..... أن تصغ
لأوامر رؤسائك حين يصدر لك أمر من الأوامر ، فان المهارة في تلقى الأوامر لا تقل أهمية
عن مهارة إعطائها . وثق بنفسك وبقدراتك أهم تلك التوصيات .
ونفذ
أمر رئيسك المباشر أولا، وافهم دورك واظهر شخصيتك . نم قدراتك على حل المشكلات
وعلى كتابة التقارير ، اصقل مهارة القراءة عندك ، قدم اقتراحاتك ولا تخجل وادرس
عادات رئيسك ، اكتسب العادات الصحيحة شكلا وموضوعا .
أنواع الرؤساء:
هناك العديد من الرؤساء بمميزاتهم وعيوبهم فهناك
الرئيس الذي لا يجيد إعطاء الأوامر، وهناك الرئيس الذي لا يستمع لآراء المرؤوسين .
وهناك الرئيس المتعصب والمتردد والمهمل والثرثار وهناك مديرين تعشق التفخيم وهناك
الرئيس الضابط وهناك رؤساء فضلى ، أصحاب مميزات شتى .
المدير
مكلف بعملين أساسيين:
الأول: بالنسبة إلى البيئة الداخلية، فإنها تؤثر في المدير وتفاعله مع المسؤولية، فإن المدير في منشأته يكون مسئولا
عن البيئة التي سيعمل فيها بضمن مرؤوسيه، أو مع الناس، إن كانت المنشأة مربوطة
بالناس، ومن ثم فإن المدير يجب أن يخلق الظروف، التي تمكنه من القيام بالعمل
بفاعلية، وكفاءة، وتقدم، واطراد، سواء في الجهة الكيفية أو في الجهة الكمية،
فاللازم أن يخطط المدير عمليات مرؤوسيه والمرتبطين به في داخل بيئته، ويختارهم
بدقة ويدربهم، ليتقدموا إلى الأمام وينظم علاقات العمل ويوجه عملهم ويقيس النتائج
الفعلية بالمقدمات، ويرى الارتباط بين الأسباب والمسببات، التي توجب قوة الإدارة
وما أشبه.
الثاني:
بالنسبة إلى البيئة الخارجية، فإنه وإن لم يملك الخارج، ملكاً كما يملك الداخل، فإن المدير لا يملك
القوة التي تمكنه من التأثير على سياسة الحكومة، أو الظروف الاقتصادية، أو
العلاقات الدولية، والعلاقات مع سائر المؤسسات المشابهة، أو غير المشابهة، مما
تؤثر كل واحدة منها في الأُخرى تأثيراً ما، لكنه يملك التهيئة والعمل طبق العلاقات
المتبادلة وما شابه ذلك، فيجب عليه أن يلاحظ ذلك بدقة متناهية، بل الدقة في البيئة
الخارجية أهم، من الدقة في البيئة الداخلية.
فإن الإنسان إذا ملك شيئاً تمكن من التصرف فيه
كيفما شاء، وإن كان بقدر، حيث إن طرفه إنسان له عاطفة، لكن بالنسبة إلى البيئة
الخارجية، فإن ملك المدير محدود جداً، من غير فرق بين أن يكون المراد بالمدير
الحكومة أو المؤسسة الخاصة أو المؤسسة العامة، ومن ذلك يظهر، أنه يجب على المدير
تصنيف الوظائف الإدارية، بحيث يتمكن من تقسيم الأنشطة بين البيئة الخارجية والبيئة
الداخلية، مثلا بالنسبة إلى المؤسسة الاقتصادية في البيئة الخارجية، يكون التسويق
والإنتاج والتحميل والتخزين وما أشبه، من الأمور التي يجب على المدير القيام بها،
وتختلف وظائف المشروع من منشأة لمنشأة أخرى.
ومن خلال كل هذا يستطيع المدير أو الرئيس في
العمل أن يحقق النجاح في العمل من خلال إدارة فريقه وترشيده وتقديم المعلومات
والإرشادات الصحيحة كي ينهض بمؤسسته.
المراجِع
1. كيف
تتعامل مع رؤسائك دكتور على محمد عبدالوهاب جامعة عين شمس
2. د.شفيق
رضوان - سيكولوجية العمل :[/size]
ترتبط فاعلية أي منظمة بكفاءة العنصر البشري
وقدرته على العمل ورغبته فيه باعتباره العنصر المؤثر، والفعال في استخدام الموارد المادية المتاحة. وتعتمد الإدارة في تعظيم النتائج على ترشيد استخدام الموارد
المادية والبشرية
المتاحة. وقد يصعب ترشيد استخدام العنصر البشري لتعدد المتغيرات المحددة له، لدرجة تزيد
من صعوبة قدرة الإدارة على ترشيد استخدام هذا العنصر وهو الأمر الذي جعل المشكلة الرئيسية التي تواجه
الإدارة في أي منظمة هي التعرف على المتغيرات المحددة لهذا العنصر والتي
تنعكس على سلوك هؤلاء الأفراد الذين يمثلون قدرة العمل في المنظمة.
وتعتبر الدوافع والحوافز من المؤثرات الأساسية
التي تلعب دوراً هاماً وحيوياً في سلوك الأفراد، ومن خلالها يمكن خلق الرغبة لديهم
في الأداء. الأمر الذي
يمكن معه القول أن قدرة المنظمات على تحقيق أهدافها تتوقف إلى حد كبير على نجاح
الإدارة في توفير القدر الكافي من الدافعية لدى الأفراد ووضع نظام فعال للحافز الذي يوجه لإثارة الدوافع التي بدورها
تدفع العاملين للإنتاج وتحقق لهم الرضا عن ذلك العمل، مما يؤدي إلى رفع
الروح المعنوية وزيادة معدلات الأداء.
أولاً:
لماذا يلتحق الناس بالعمل؟!
منذ أن خلق الإنسان واستيطان الأرض كان علية أن يبذل
جهدا من أجل الحفاظ على حياته بتوفير احتياجاته من مأكل ومشرب وملبس ومسكن وتوفير الأمن والآمان ومقاومة
المخاطر التي تهدد حياته من مرض أومن ظواهر الطبيعة أو بشرية تحول بينه وبين
الحياة الآمنة الكريمة وقد اعتمد الإنسان من بدء حياته لتوفير أسباب الحياة
من الخدمات البسيطة نتيجة لجهد الإنسان وعملة المتواصل وصراعه الدؤوب
وتنافسه في سبيل زيادة الكسب والتملك فقد تراكمت لديه الخبرات والمعرفة
وإنتاج فكرة وإدارة وفن وثقافة وحضارة أكثر تعقيدا وكان القاسم المشترك والمحرك
الأساسي في قيام الحضارات واستمرارها في مختلف مجالات المعرفة من
الإنتاج الفكري وكلما زاد جهد الإنسان زادت معرفته وقوته وتطورت إمكاناته إن التطور
الحضاري نتيجة
استمرار الإنسان في العمل والعطاء وتطوير الانجاز وتحسينه في مختلف المجالات المعرفة
والإنتاج وبالعمل والإنجاز يمكن للإنسان أن يتحدى معوقات المستقبل وأن يواصل مسيرته الحضارية وبدون العمل لابد أن
يخسر الإنسان جميع مكتسباته وخبراته وانجازاته وهنا يتضح أهمية العمل تاريخيا
وحضاريا و إن العمل ركن أساسي في قيام الحضارات وزوالها وإيذان بضعف
المجتمعات والأمم وتفككها لتصبح فردية وسهلة للشعوب والأمم المنتجة الجادة
لتحقيق إنجازات في مجال العمل ولا يكون تحقيق الأماني أفضل بالتواكل و السلبية
غير مرتبطة بأسباب تحقيق هذه التطلعات بل يكون بالعمل الجاد والجد و
الاجتهاد لتوفير سبل النجاح هذه الآمال والأماني وهذا يتطلب التسلح بأسباب
نجاح هذا العمل من خلال الإصرار على العلم والتدريب والتأهيل لأداء العمل
والدور الوظيفي.
أهمية
الحوافز تكمن في الآتي:
v المساهمة
في إشباع حاجة العاملين ورفع روحهم المعنوية.
v المساهمة
في إعادة تنظيم منظومة احتياجات العاملين وتنسيق أولوياتها.
v المساهمة في التحكم في
سلوك العاملين بما يضمن تحريك هذا السلوك وتعزيزه وتوجيهه وتعديله حسب المصلحة المشتركة
بين المنظمة والعاملين.
v تنمية
عادات وقيم سلوكية جديدة تسعى المنظمة إلى وجودها بين العاملين.
v المساهمة
في تعزيز العاملين لأهداف المنظمة أو سياستها وتعزيز قدراتهم وميولهم.
v تنمية
الطاقات الإبداعية لدى العاملين بما يضمن ازدهار الدائرة وتفوقها.
v المساهمة
في تحقيق أي أعمال أو أنشطة تسعى الدائرة إلى انجازها.
كيفية إنشاء علاقة أفضل بين
الموظف ومديره:
هناك
الكثير من التوصيات من الأفضل اتباعها في التعامل مع الرؤساء. وتهدف هذه التوصيات إلى
إنشاء علاقة أفضل بين الموظف وبين الرئيس تقوم على التعاون والتفاهم والانسجام
وتهدف كذلك إلى تنمية وتقدم الموظف عن طريق صقل مهاراته وتنشيط أفكاره ورقى قدراته
وتعميق فهمه لدوره ومسئولياته .
وأول هذه التوصيات ادرس عملك جيدا وتعرف على أهدافه
وأبعاده وجزئياته، وأجمع المعلومات اللازمة عنه- من أوامر رئيسك وتوجيهاته، إذا
كانت هذه التوصيات غامضة وغير محددة فاستوضح رئيسك فيها واتفق معه عليها.
واستفد من التدريب الذي يقدمه لك مديرك أو شركتك
سواء كان فنيا أو إنسانيا، وبعد تدريبك قم بتدريب نفسك ، فلا شك أن الممارسة
الفعلية للعمل تعمق معلوماتك وتصقل مهاراتك. ومن هذه التوصيات أيضا ..... أن تصغ
لأوامر رؤسائك حين يصدر لك أمر من الأوامر ، فان المهارة في تلقى الأوامر لا تقل أهمية
عن مهارة إعطائها . وثق بنفسك وبقدراتك أهم تلك التوصيات .
ونفذ
أمر رئيسك المباشر أولا، وافهم دورك واظهر شخصيتك . نم قدراتك على حل المشكلات
وعلى كتابة التقارير ، اصقل مهارة القراءة عندك ، قدم اقتراحاتك ولا تخجل وادرس
عادات رئيسك ، اكتسب العادات الصحيحة شكلا وموضوعا .
أنواع الرؤساء:
هناك العديد من الرؤساء بمميزاتهم وعيوبهم فهناك
الرئيس الذي لا يجيد إعطاء الأوامر، وهناك الرئيس الذي لا يستمع لآراء المرؤوسين .
وهناك الرئيس المتعصب والمتردد والمهمل والثرثار وهناك مديرين تعشق التفخيم وهناك
الرئيس الضابط وهناك رؤساء فضلى ، أصحاب مميزات شتى .
المدير
مكلف بعملين أساسيين:
الأول: بالنسبة إلى البيئة الداخلية، فإنها تؤثر في المدير وتفاعله مع المسؤولية، فإن المدير في منشأته يكون مسئولا
عن البيئة التي سيعمل فيها بضمن مرؤوسيه، أو مع الناس، إن كانت المنشأة مربوطة
بالناس، ومن ثم فإن المدير يجب أن يخلق الظروف، التي تمكنه من القيام بالعمل
بفاعلية، وكفاءة، وتقدم، واطراد، سواء في الجهة الكيفية أو في الجهة الكمية،
فاللازم أن يخطط المدير عمليات مرؤوسيه والمرتبطين به في داخل بيئته، ويختارهم
بدقة ويدربهم، ليتقدموا إلى الأمام وينظم علاقات العمل ويوجه عملهم ويقيس النتائج
الفعلية بالمقدمات، ويرى الارتباط بين الأسباب والمسببات، التي توجب قوة الإدارة
وما أشبه.
الثاني:
بالنسبة إلى البيئة الخارجية، فإنه وإن لم يملك الخارج، ملكاً كما يملك الداخل، فإن المدير لا يملك
القوة التي تمكنه من التأثير على سياسة الحكومة، أو الظروف الاقتصادية، أو
العلاقات الدولية، والعلاقات مع سائر المؤسسات المشابهة، أو غير المشابهة، مما
تؤثر كل واحدة منها في الأُخرى تأثيراً ما، لكنه يملك التهيئة والعمل طبق العلاقات
المتبادلة وما شابه ذلك، فيجب عليه أن يلاحظ ذلك بدقة متناهية، بل الدقة في البيئة
الخارجية أهم، من الدقة في البيئة الداخلية.
فإن الإنسان إذا ملك شيئاً تمكن من التصرف فيه
كيفما شاء، وإن كان بقدر، حيث إن طرفه إنسان له عاطفة، لكن بالنسبة إلى البيئة
الخارجية، فإن ملك المدير محدود جداً، من غير فرق بين أن يكون المراد بالمدير
الحكومة أو المؤسسة الخاصة أو المؤسسة العامة، ومن ذلك يظهر، أنه يجب على المدير
تصنيف الوظائف الإدارية، بحيث يتمكن من تقسيم الأنشطة بين البيئة الخارجية والبيئة
الداخلية، مثلا بالنسبة إلى المؤسسة الاقتصادية في البيئة الخارجية، يكون التسويق
والإنتاج والتحميل والتخزين وما أشبه، من الأمور التي يجب على المدير القيام بها،
وتختلف وظائف المشروع من منشأة لمنشأة أخرى.
ومن خلال كل هذا يستطيع المدير أو الرئيس في
العمل أن يحقق النجاح في العمل من خلال إدارة فريقه وترشيده وتقديم المعلومات
والإرشادات الصحيحة كي ينهض بمؤسسته.
 |
المراجِع
1. كيف
تتعامل مع رؤسائك دكتور على محمد عبدالوهاب جامعة عين شمس
2. د.شفيق
رضوان - سيكولوجية العمل :[/size]
عدل سابقا من قبل ضياء الحلوجي في الإثنين مارس 21, 2011 11:50 pm عدل 2 مرات (السبب : تعديل الخط)
جزاك الله الف خير