حرية قلم

مرحباً بكم في منتدى حرية قلم
مع تحيات
ادارة المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حرية قلم

مرحباً بكم في منتدى حرية قلم
مع تحيات
ادارة المنتدي

حرية قلم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحريه في كل نواحي الحياه ، الحريه في الوطن ، الحريه في الاختيار ، الحريه في التعبير ، الحريه في الرائ


4 مشترك

    قصه رائعه عن العدل

    فارس بلا جواد
    فارس بلا جواد
    عضو جديد
    عضو جديد


    تاريخ التسجيل : 20/03/2011

    قصه رائعه عن العدل Empty قصه رائعه عن العدل

    مُساهمة من طرف فارس بلا جواد الأحد مارس 20, 2011 8:20 pm



    اليوم فى قصه رائعه فى العدل فعلا جيل لن يتكرر اسيبكم مع القصه وقولوا رايكم ونتناقش فيها +الاحداث اللى احنا فيها
    أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان
    فى


    في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه ,قال عمر: ما هذا
    قالوا
    : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا
    قال : أقتلت أباهم ؟
    قال: نعم قتلته !

    قال : كيف قتلتَه ؟
    قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر، فأرسلت
    عليه حجراً ، وقع على رأسه فمات...
    قال عمر : القصاص ..
    الإعدام .. قرار
    لم يكتب.. وحكم سديد لا يحتاج مناقشة، لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل، هل هو من
    قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟
    ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر -
    رضي الله عنه - لأنه لا يحابي أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع
    الله ، ولو كان ابنه
    القاتل ، لاقتص منه ..
    قال الرجل : يا أمير المؤمنين
    : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض أن تتركني ليلة ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي
    في البادية ، فأُخبِرُهم بأنك سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ، والله ليس لهم عائل
    إلا الله ثم أنا
    قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟

    فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه، ولا خيمته، ولا داره ولا قبيلته ولا
    منزله، فكيف يكفلونه، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على أرض، ولا على ناقة،
    إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف...
    ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله
    ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة، وعمر مُتأثر،
    لأنه وقع في حيرة، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل، وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه
    فيذهب بلا كفالة، فيضيع دم المقتول، وسكت الناس، ونكّس عمر رأسه، والتفت إلى
    الشابين: أتعفوان عنه ؟
    قالا: لا، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير
    المؤمنين..
    قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!
    فقام أبو ذر الغفاريّ
    بشيبته وزهده ، وصدقه ،وقال :
    يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله
    قال عمر : هو
    قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا !
    قال: أتعرفه ؟
    قال: ما أعرفه ، قال : كيف
    تكفله ؟
    قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن
    شاءالله
    قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك !

    قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ..
    فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال
    ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ،ثم يأتي ، ليقتص
    منه لأنه قتل ...
    وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،
    وفي العصرنادى في المدينة : الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ، واجتمع الناس ، وأتى
    أبو ذر وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير المؤمنين !

    وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها ، وسكتالصحابة
    واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله .
    صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب
    عمر، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد لكن هذه شريعة، لكن هذا منهج، لكن هذه أحكام
    ربانية، لا يلعب بها اللاعبون ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها، ولا تنفذ في
    ظروف دون ظروف وعلى أناس دون أناس، وفي مكان دون مكان... وقبل الغروب بلحظات، وإذا
    بالرجل يأتي، فكبّر عمر ،وكبّر المسلمونمعه
    فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو
    بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما عرفنا مكانك !!
    قال: يا أمير المؤمنين،
    والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير
    المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل..

    فوقف عمر وقال للشابين: ماذا تريان؟
    قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير
    المؤمنين لصدقه..
    قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته ...
    جزاكما
    الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ، وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّ
    يوم فرّجت
    عن هذا الرجل كربته ، وجزاك الله خيراً أيها الرجل لصدقك ووفائك ..
    وجزاك الله
    خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك...
    قال أحد المحدثين : والذي نفسي بيده ،
    لقد ذقت سعادة الإيمان والإسلام في أكفان عمر
    سيف المصري
    سيف المصري
    عضو جديد
    عضو جديد


    تاريخ التسجيل : 08/03/2011
    العمر : 44
    الموقع : https://7oreyatqalam.yoo7.com/

    قصه رائعه عن العدل Empty قصه جميله

    مُساهمة من طرف سيف المصري الأحد مارس 20, 2011 8:52 pm


    قصة جميله ورائعه وجزاك الله خير
    ولـــــكن
    هل هناك في هذا الزمان مثل هذه العداله
    والعالم يمتلئ بالظلم واختفاء للاخلاق
    وفي النهايه اشكرك علي سرد هذه القصه التي نتمنى ان
    تسود في هذه الايام
    ضياء الحلوجي
    ضياء الحلوجي
    مدير المنتدى
    مدير المنتدى


    تاريخ التسجيل : 05/03/2011
    العمر : 44

    قصه رائعه عن العدل Empty رد: قصه رائعه عن العدل

    مُساهمة من طرف ضياء الحلوجي الإثنين مارس 21, 2011 11:42 pm

    قصه رائعه عن العدل Alfaris_net_1299730580
    كتاب بلا أوراق
    كتاب بلا أوراق
    مشرف
    مشرف


    تاريخ التسجيل : 05/03/2011
    العمر : 40
    الموقع : مصري مقيم بالكويت

    قصه رائعه عن العدل Empty رد: قصه رائعه عن العدل

    مُساهمة من طرف كتاب بلا أوراق الأربعاء مارس 23, 2011 2:07 am


    بشكر الأخ الفاضل فارس بلا جواد على الطرح الرائع ده

    أما أنت ياضياء رداً على سؤالك بسؤال

    من منا عُمر إبن الخطاب ؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 6:37 am